منتديات عمالقة السات - الزور فى دين الله

الزور فى دين الله
كلمة الزور من الكلمات التى تستعمل فى حياتنا استعمالات مختلفة فهى تطلق على المعانى التالية :
الزور بمعنى الحلق وأشهر استعمالاتها هو التهاب الزور أو الخناق وهو شعور الإنسان بإنسداد حلقه
الزور بمعنى الكذب فى الشهادة عند القضاء أو عند الناس
الزور بمعنى الغصة وهى ما نسميه الشرقة أو دخول الماء أو الطعام فى مجرى التنفس
الزور بمعنى اختلاق مستندات لا أصل لها وهو ما نسميه التزوير وأما فى كتاب الله فقد وردت عدة كلمات من جذر زور وهى :
الازورار عن الكهف :
أخبر الله رسوله(ص) أنه لو شاهد كهف أهل الكهف لشاهد التالى :
أن الشمس إذا طلعت والمقصود أشرقت فى موضع الكهف تزاور عن كهفهم والمقصود تبتعد عن غارهم ذات وهى ناحية اليمين وبكلمات معايرة تتنحى عن الغار لجهة اليمين ويقال أن السبب أن أشعة الشمس فى معظم النهار تكون قوية تضر الناس وإذا غربت والمقصود إذا مالت الشمس للغروب تقرضهم والمقصود تسقط على أجسادهم ذات وهى ناحية الشمال ويقال أن السبب أن أشعة شمس الغروب ضعيفة ومفيدة للعظام والجلد بسبب ما أسموه الأشعة البنفسجية التى يفيد التعرض لها مدة قليلة وهم فى فجوة من الكهف والمقصود كونهم فى فتحة من فتحات الغار وهذا الوضع من آيات الله والمقصود من علامات الله الدالة على قدرته العظيمة
وفى المعنى قال سبحانه :
"وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وذات الشمال وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم فى فجوة منه "
اجتناب قول الزور :
نهى الله المؤمنين حيث قال:
فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور والمقصود:
فابتعدوا عن الأذى من الأديان
وبكلمات مغايرة:
فخالفوا الكفر في أديان الهوى
واجتنبوا قول الزور والمقصود :
وخالفوا حديث الباطل وبكلمات مغايرة :
اعصوا وسوسة الطاغوت كما قال سبحانه :
" واجتنبوا الطاغوت "
وفى المعنى قال سبحانه :
فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور
قول الكفار عن افتراء القرآن ظلم وزور:
أخبرنا الله أن الذين كفروا وهم الذيم كذبوا وحى الله قالوا عن كتاب الله :
إن هذا إلا إفك افتراه والمقصود :
إن القرآن إلا كذب ألفه والمقصود تقوله محمد (ص)على الله وأعانه عليه قوم آخرون والمقصود:
وساعده على تأليفه وهو اختلاقه ناس آخرون
والمعنى أن الكفار يقولون أن القرآن كتاب ألفه محمد(ص) بالتعاون مه مؤلفين أخرين فهو ليس من عند الله
وقد وصف الله هذا الاتهام بكون ظلم وشرحه بكون زور والمقصود :
كلام باطل أى حديث خرافة
وفى المعنى قال سبحانه :
"وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم أخرون فقد جاءوا ظلما وزورا"
المسلمون لا يشهدون الزور:
أخبرنا الله أن المسلمون هم الذين لا يشهدون الزور والمقصود :
الذين لا يعترفون بالباطل وبكلمات مغايرة :
الذين لا يقرون بأى قول يخالف الحق
وهم إذا مروا باللغو مروا كراما والمقصود:
وإذا عرفوا بالباطل بعدوا عنه عظاما وبكلمات مغايرة:
وإذا علموا بما يخالف الحق أعرضوا عنهم مستكبرين على طاعة الباطل وشرح الله هذا بأنهم الذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا والمقصود والذين إذا علموا بأحكام خالقهم لم يكونوا عصاةلها
وفى المعنى قال سبحانه :
"والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا "
الظهار قول زور:
وفى المعنى قال سبحانه :
"الذين يظاهرون منكم من نساءهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن الله لعفو غفور "
أخبر الله المسلمين أن الذين يظاهرون منهم من نساءهم وهم الذين يحرمون منهم زوجاتهم مثل أمهاتهم والمقصود الذين يجعلون زوجاتهم كالأمهات المحرم جماعهم ليست زوجاتهم هن أمهاتهم والمقصود لسن والداتهم لأن أمهاتهم وهن والداتهم هم اللائى ولدنهم وهن اللاتى أنجبنهن من البطون وقولهم وهو أن الزوجات كالأمهات هو منكر من القول والمقصود باطل أى كذب من الحديث وشرحه بكونه زور والمقصود قول غير حقيقى وهذا وأخبرهم الله أنه عفو غفور والمقصود رافع للعقاب عنهم قابل لتوبتهم إن تابوا من هذا الذنب
غقاب شهادة الزور:
وشهادة الزور وهى القول الباطل الذى ليس من الحق في شىء عقابه هو :
الجلد ثمانين جلدة كما قال سبحانه :
"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا"
والرمى هو قول زور ومثله أى قول طالما ليس عليه شهود
وقد ورد في الروايات النهى عن الزور كما في رواية :
"أَلا أُنَبِّئُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ قُلْنا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فقالَ: ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ، ألا وقَوْلُ الزُّورِ، وشَهادَةُ الزُّورِ فَما زالَ يقولُها، حتَّى قُلتُ: لا يَسْكُتُ" رواه البخارى
وهو معارض برواية أخر أضافت القتل مثل :
حديث أنس رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر فقال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور" رواه البخارى
ومعارض بكون قول الزور لم يذكر في رواية السبع الموبقات وهى:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات. رواه مسلم.
ورغم كون الذنوب هى كبائر بمعنى استكبار على طاعة الله إلا أن الحديث يعارض كتاب الله في كون الذنب الأكبر هو :
الفتنة كما قال سبحانه :
" والفتنة أكبر من القتل "
وقوله :
" والفتنة أشد من القتل "
وهناك رواية اعتبرت وضع الشعر المستعار من الزور وهى :
"قدِمَ معاويةَ المدينةَ فخطبنا وأخذ كُبَّهً من شعرٍ قال ما كنتُ أرى أحدًا يفعلُه إلا اليهودَ، وإن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بلغَه فسمَّاه الزُّورَ" رواه البخارى
فهنا تغيير الحقيقة وهى القرع سماه زور والمقصود باطل
والحق :
أن قرع النساء يجب عليهن أن يخبرن الخطيب أو الزوج به حتى لا تحدث مشاكل في المستقبل تكون نتيجتها الطلاق فالرجل والمرأة يجب أن يكونا على بينة من بعضهما البعض قبل الدخول لأن الطلاق بسبب الكذب على الطرف الأخر أمر صادم ويؤدى لمشاكل لا تحمد عقباها
بالطبع القرع هو ابتلاء من الله سواء كان قرعا مرضيا أو نتيجة استعمال أدوية كأدوية السرطان أو قرعا ولاديا بمعنى ولادة الإنسان به وهو لا يكون في الغالب قرعا كاملا
وقرع النساء في الطب هو :
تراجع خط الشعر عن الجبهة تراجعا ظاهرا والحديث عن القرع الجزئى هنا وأما القرع الكلى فهو نتيجة مرض أو استعمال شىء خاطىء أو شىء مقصود كأدوية السرطان الحالية

وقرع الرجال يظهر في الرجال في سن وسط العمر في الغالب سواء بتراجع خط الشعر للخلف او بوجود دائرة في وسط الرأس وقرع الرجال من النوع المقبول عند بعض النساء على عكي قرع النساء الذى لا يرضى به معظم الرجال