عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم يوم أمس, 05:34 PM
الصورة الرمزية عطيه الدماطى
عطيه الدماطى عطيه الدماطى متواجد حالياً

عــمـلاق جـديـد

رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2025 Oct
المشاركات : 25
افتراضي الحصب فى دين الله

الحصب فى دين الله
من الجذور قليلة الذكر فيما بين أيدينا من كتاب الله جذر حصب فقد ذكر فى عدد يسير من المواضع والجذر فى حياتنا نجد استعمالاته الأشهر هى :
الحصبة وهى مرض يصيب غالبا الصغار حيث تخرج حبوب صغار فى جلودهم لونها أحمر
المحصب وهو مكان فى الحجاز
الحصب وهو الحصى الصغير
وأما فى كتاب الله فنجد الحصب والحاصب بمعانى أخرى وهى معانى عقابية كما يلى :
أخبر الله المسلمين أن الكفار وما يعبدون من دون الله وهو الذى يتبعون من غير الله وهو شهوات أنفسهم حصب جهنم وبكلمات مغايرة وقود النار كما قال :
"النار التى وقودها الناس"
وهم حطب جهنم وهم لها واردون وبكلمات مغايرة وهم فيها داخلون وأخبرنا أن لو كان هؤلاء وهم شهوات الأنفس ما وردوها وبكلمات مغايرة ما عذبوا فى النار ،وأخبرنا الله أن الكفار وشهوات أنفسهم المتبعة فى النار خالدون وبكلمات مغايرة مستمرون في جهنم لا يخرجون ولهم فى النار زفير وبكلمات مغايرة لهم فيها عذاب وهم فى النار لا يسمعون والمقصود أن الله لا يحقق لهم ما يطلبون فى أدعيتهم .
وفى المعنى قال سبحانه :
"إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون "
الحاصب من طرق اهلاك الناس:
أخبرنا الله أن جميع الأقوام الكفار أخذهم الله بذنبهم والمقصود أهلكهم الله لكفرهم كما قال :
"فأهلكناهم بذنوبهم "
فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا والمقصود ومنهم من بعثنا عليه حجارة مثل قوم لوط(ص)ومنهم من أخذته الصيحة كثمود ومنهم من خسفنا به الأرض والمقصود ومنهم من زلزلنا به اليابس مثل قارون ومنهم من أغرقنا وبكلمات مغايرة أهلكنا فى الماء مثل فرعون وجنوده
وأخبرنا أنه ما كان ليظلمهم وبكلمات مغايرة ليبخسهم حقا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون وبكلمات مغايرة يهلكون أنفسهم بعملهم الكفر .
وفى المعنى قال سبحانه :
"فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"
اهلاك قوم لوط(ص) بالحاصب:
أخبرنا الله أن قوم وهم قرية لوط(ص)كذبوا بالنذر والمقصود كفروا بالآيات المبعوثة لهم من الله :
إنا أرسلنا عليهم حاصبا والمقصود إنا أمطرنا عليهم مطرا من حجارة كما قال :
"وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل"إلا آل لوط وهم عائلة لوط(ص)عدا زوجته نجيناهم بسحر والمقصود أنقذناهم بليل كما قال :
"فأسر بأهلك بقطع من الليل"
نعمة من عندنا والمقصود نفعا من لدينا كذلك نجزى من شكر وبكلمات مغايرة بتلك الطريقة وهى الإنقاذ نثيب من اتبع وحينا
وأخبرنا أن لوط(ص)أنذرهم بطشة الله والمقصود أخبرهم بعذاب الله فتماروا بالنذر والمقصود فكذبوا بالعذاب ولقد راودوه عن ضيفه والمقصود ولقد كلموه عن الزنى بزواره فطمسنا أعينهم والمقصود فأعمينا أبصارهم وهى عيونهم قبل العذاب المميت وقيل لهم:
ذوقوا عذابى ونذر والمقصود فاعرفوا عقابى وبكلمات مغايرة ألمى ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر والمقصود ولقد مسهم نهارا عقاب كبير وهذا وقيل لهم ذوقوا عذابى ونذر والمقصود ادخلوا نارى وبكلمات مغايرة سعيرى
وفى المعنى قال سبحانه :
"كذبت قوم لوط بالنذر إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزى من شكر ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابى ونذر ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر فذوقوا عذابى ونذر "
أمن الكفار إرسال الحاصب:
وفى المعنى قال سبحانه :
"أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هى تمور أم أمنتم من فى السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف كان نذير "
استفهم الله الكفار أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم الأرض والمقصود أأستبعدتم رب من فى السماء أن يهز بكم جانب البر كما قال "أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر"
فإذا هى تمور وبكلمات مغايرة فإذا هى تتحرك مميتة لكم ؟
أم أمنتم من فى السماء أن يرسل عليكم حاصبا والمقصود هل استبعدتم رب من فى السماء أن يبعث لكم حجارة مميتة ؟
والهدف من الاستفهام هو اعلام الكفار أن ظنهم أن الخسف والحاصب أمر محال الحدوث من رب كل من فى السماء هو خداع لأنفسهم ولذا يقول فستعلمون كيف كان نذير والمقصود فستعرفون:
"فكيف كان عقاب"كما قال والمقصود سيعرفون بعقاب الله وقت اثابتهم به؟
الحصب في الروايات :
ذكرت الحصبة في روايات مثل :
سَأَلَتِ امْرَأَةٌ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّ ابْنَتي أصابَتْها الحَصْبَةُ، فامَّرَقَ شَعَرُها، وإنِّي زَوَّجْتُها؛ أفَأَصِلُ فِيهِ؟ فقالَ: لَعَنَ اللَّهُ الواصِلَةَ والمَوْصُولَةَ." رواه البخارى
والواجب هو علاج المرأة التى يتساقط شعرها أو يتقصف بسبب المرض وأما الزوج فإن علم بهذا فله ولها أن تلبس طاقية أو قبعة أو ما شابه عليه لأن الأصل في المرأة هو وجود شعر في رأسها
ونجد في رواية أن أرض الجنة فيها حصباء والمقصود حصى من اللؤلؤ والياقوت وهى :
"قُلنا يا رسولَ اللَّهِ : ما لَنا إذا كنَّا عندَكَ رقَّت قلوبُنا ، وزَهِدنا في الدُّنيا ، وَكُنَّا من أَهْلِ الآخرةِ ، فإذا خَرجنا من عِندِكَ فآنَسنا أَهالينا ، وشَمِمنا أولادَنا أنكَرنا أنفسَنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لو أنَّكم تَكونونَ إذا خرجتُمْ من عندي كنتُمْ على حالِكُم ذلِكَ لزارتْكمُ الملائِكَةُ في بيوتِكُم ، ولو لم تُذنِبوا لجاءَ اللَّهُ بخَلقٍ جديدٍ كي يُذنِبوا فيغفرَ لَهُم قالَ : قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ممَّ خُلِقَ الخلقُ ؟ قالَ : منَ الماءِ ، قلتُ : الجنَّةُ ما بناؤُها ؟ قالَ : لبِنةٌ من فضَّةٍ ولبنةٌ من ذَهَبٍ ، وملاطُها المسكُ الأذفرُ ، وحصباؤُها اللُّؤلؤُ والياقوتُ ، وتُربتُها الزَّعفرانُ مَن دخلَها ينعَمُ ولا يبأسُ ، ويخلدُ ولا يموتُ ، لا تبلَى ثيابُهُم ، ولا يفنى شَبابُهُم ثمَّ قالَ : ثلاثٌ لا تُرَدُّ دعوتُهُم ، الإمامُ العادلُ ، والصَّائمُ حينَ يُفطرُ ، ودعوةُ المظلومِ يرفعُها فوقَ الغمامِ ، وتُفتَّحُ لَها أبوابُ السَّماءِ ، ويقولُ الرَّبُّ تبارك وتعالى : وعزَّتي لأنصرنَّكِ ولو بعدَ حينٍ " صحيح الترمذي
والرواية لم يقلها النبى(ص) لمخالفتها كتابه كالتالى :
وجود حصباء في الجنة وهو ما يخالف فرشها بالزرابى كما قال سبحانه :
" وزرابى مبثوثة "
كما أن المخالفة الثانية استجابة الله لكل أدعية الثلاثة وهو ما يعارض هذا أن استجابة الله للدعاء مشروطة بما قدره الله سابقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات لأنها معلقة على مشيئته كما قال سبحانه:
"فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "
وذكر في الروايات المحصب وهو مكان في طريق الحجاج كما في رواية رواها مسلم:
"عن ابن عباس ليس التحصيب بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن ابن عمر كان يرى التحصيب سنة، وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصبة وقال قد حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده . أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ والعَصْرَ، والمَغْرِبَ والعِشَاءَ، ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً بالمُحَصَّبِ، ثُمَّ رَكِبَ إلى البَيْتِ، فَطَافَ بهِ رواه البخاري

وهنا الروايات متعارضة ما بين اعتبارها ليس حكم مستحب أو مفروض وما بين كونه سنة وهو أمر لا علاقة له بالحج في الحقيقة لأن الحج للكعبة وليس لأماكن على طريق الحج

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع عطيه الدماطى

رد مع اقتباس