باب: قول الله تعالى: {وأسرُّوا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور. ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} /الملك: 13 - 14/
{يتخافتون} /طه: 103/ و/القلم: 23/: يتسارُّون.
7087 - حدثني عمرو بن زرارة، عن هُشَيم: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما:
في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تُخافت بها}. قال: نزلت ورسول الله ﷺ مختف بمكة، فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمعه المشركون، سبُّوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله لنبيه ﷺ: {ولا تجهر بصلاتك}: أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبُّوا القرآن: {ولا تُخافت بها}. عن أصحابك فلا تسمعهم. {وابتغ بين ذلك سبيلاً}. [147]
7088 - حدثنا عبيد بن إسماعيل: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
نزلت هذه الآية: {ولا تجهر بصلاتك ولا تُخافت بها}. في الدعاء. [148]
7089 - حدثنا إسحق: حدثنا أبو عاصم: أخبرنا ابن جريج: أخبرنا ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله ﷺ: (ليس منَّا من لم يتغنَّ بالقرآن). وزاد غيره: (يجهر به). [149]