[عمرالفولي]

خطر الإصابة بمرض السكر من النوع 2
تخيل أن مقدمات السكر هي مفترق الطرق، فإذا اخترت تجاهلها الآن، فستؤدي بك إلى الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، ويتمثل الخطر الأكثر إلحاحًا والمعروف لمقدمات السكر في احتمالية تطورها إلى مرض السكر من النوع الثاني، ووفقًا للجمعية الأمريكية للسكري، فإن ما يصل إلى 70% من الأفراد المصابين بمقدمات السكر سيصابون بمرض السكر من النوع الثاني في غضون عقد من الزمن، بدون تغييرات في نمط الحياة.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
ترتبط مقدمات السكر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب الالتهاب وارتفاع مستويات الأنسولين، وتزيد هذه الحالة بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومرض الشرايين الطرفية، وقد أكدت دراسة أجريت عام 2020 أن مقدمات السكر مرتبطة بزيادة خطر الوفاة من جميع الأسباب وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى العامة ولدى المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية.
تلف الكلى
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى إجهاد وظائف الكلى، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تلف مبكر في الكلى يتميز ببروتين في البول إذا لم يُعالج فقد يتطور الأمر إلى مرض كلوي مزمن (CKD)، مما يُقلل من قدرة الكلى على تصفية الفضلات.
تلف الأعصاب
يُمكن أن تُسبب مرحلة ما قبل السكر اعتلالًا عصبيًا محيطيًا، وهي حالة تُصاب فيها الأعصاب، وخاصةً في الأطراف، ويُمكن أن تُؤثر هذه الحالة سلبًا على جودة الحياة وتزيد من خطر السقوط بسبب فقدان الإحساس.
مشاكل الرؤية
يُمكن أن تُؤثر مرحلة ما قبل السكر على صحة عينيك، ويُمكن أن يُؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز إلى تلف الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من العين، مما قد يؤدي إلى تورم الشبكية، كما تزيد مرحلة ما قبل السكر من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، والزرق (المياه الزرقاء).