منتديات عمالقة السات

اذكر الله وصل على الحبيب محمد عليه ﷺ

للحصول على عضوية ذهبية بدون اعلانات اضغط هنااا

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي صاحبه فقط

مشاهدة القنوات الفضائية المشفرة بدون كارت او اشتراك رسمي مخالف للقانون والمنتدى للغرض التعليمى فقط

مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ لا يوجد لدينا أي سيرفرات أو لوحات توزيع أو أي شئ يخص القنوات المشفرة ولا نعمل في الشبكات الأرضيه ولا الهوائية لأنها مخالفة للقانون ( موقع عمالقة السات للغرض التعليمي فقط ) ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ للحصول على العضوية الذهبية المدفوعة 1- عمل موضوع في الشكاوى 2- تحويل المبلغ عن المدة المطلوبة عن طريق فودافوان كاش على هذا الرقم 01011702066۩۞۩ 3-ارسال صورة التحويل في الشكاوى ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ لا يوجد لدينا أي سيرفرات أو لوحات توزيع أو أي شئ يخص القنوات المشفرة ولا نعمل في الشبكات الأرضيه ولا الهوائية لأنها مخالفة للقانون ( موقع عمالقة السات للغرض التعليمي فقط ) ? ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩

العودة   منتديات عمالقة السات > المنتديات العامة > عمالقة السات كافيه

الاقصى للدفع الالكتروني
عمالقة السات كافيه ( Sat Café giants )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2025/07/19, 07:05 AM
الصورة الرمزية zoro1
zoro1 zoro1 غير متواجد حالياً
مراقب أقسام المنتدى الإسلامي
رابطة مشجعى نادى الزمــــــالك
الزمــــــالك    
تاريخ التسجيل: 2021 Jun
المشاركات : 3,848
افتراضي اسباب الحساسية الاجتماعية المفرطة .

جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة



لم يعد مجردُ رأي عابر، أو تعليق بسيط، يمر دون أن يُفجِّر موجة من الانفعال أو الاستياء، باتت الكلمات تُفهم خارج سياقها، والنوايا يُساء تأويلها، والعلاقات تنهار لأتفه الأسباب، في ظل هذا الواقع المتأزم، يصف مصطلح "الحساسية الاجتماعية المفرطة" سلوكَ قطاعٍ واسع من الشباب، الذين يبدو أنهم يعيشون بحسٍّ مرهف إلى حدِّ الإرهاق، في عالَمٍ لا يرحم.



لكن هل نحن بالفعل أمام جيل هشٍّ نفسيًّا، أم أن ما نراه هو تطور طبيعي في وعي الأفراد بحقوقهم وحدودهم؟ هل الحساسية الاجتماعية المفرطة مرض اجتماعي، أم شكل جديد من أشكال التفاعل مع الواقع؟



بين الشعور والتهويل:

من الطبيعي أن يتأثر الإنسان بكلمات الآخرين، وأن يحزن أو ينزعج حين يُجرح أو يُهان، لكن المبالغة في التفاعل مع كل انتقاد أو رأي مخالف، والارتماء في دائرة التأثر السريع، قد يحوِّل أي نقاش إلى معركة، وأي نصيحة إلى هجوم شخصي.



جيل اليوم، وبفعل التنشئة الحديثة، والانفتاح الكبير على الفضاءات الرقمية، نشأ في بيئة تعظِّم من الفرد وتُعلي من شأن مشاعره، وأحيانًا على حساب المنطق أو الواقعية، فبات البعض يرفض أي صوت لا يتوافق مع قناعاته، ويعتبِر النقد الشخصي عدوانًا، ويخشى من المجادلة باعتبارها "تهديدًا نفسيًّا".



السوشيال ميديا ... المِرآة المكسورة:

لا يمكن إنكار أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا رئيسيًّا في صناعة هذا التوتر العاطفي العام، فبضغطة زرٍّ، يستطيع أي شخص أن يُعلن عن استيائه، أو يُشهِّر بمن أساء إليه – بحسب فهمه – دون حسيب أو رقيب.



التفاعل السريع، والردود الانفعالية، والبحث الدائم عن "التعاطف الجماعي"، كلها عوامل غذَّت ثقافة الحساسية الزائدة، بدلًا من أن يتعلم الشاب كيف يواجه المواقف أو يدير خلافاته، بات يلجأ إلى الهروب، أو الحظر، أو نشر منشورات غاضبة تُشير ولا تُسمِّي.



التربية الهشَّة تصنع فردًا هشًّا:

حين يكبر الطفل في بيئة لا تُهيئه لمواجهة النقد، ولا تُعلمه الفرق بين النصح والإهانة، يصبح أكثر عرضة للانكسار أمام كل رأي مختلف، كثير من الآباء - بدافع الحب - يبالغون في حماية أبنائهم، ويجنِّبونهم كل أشكال المواجهة، فينمو داخلهم توقع غير واقعي؛ أن يكون العالم لطيفًا دائمًا، ومتفهمًا دائمًا، ومؤيدًا دائمًا.



وهكذا، عندما يخرج الشاب إلى الحياة الحقيقية، ويصطدم بالمواقف، يُصاب بصدمة، ويُفسر القسوة الطبيعية في الواقع على أنها عدوان شخصي.



أين ذهب التحمل؟

سؤال جِديٌّ ينبغي أن يُطرح: لماذا لم نعد نتحمل؟

لا نتحمل كلمة ثقيلة.

لا نتحمل رأيًا مغايرًا.

لا نتحمل النقد حتى لو كان في مصلحتنا.



التحمل لا يعني التنازل عن الكرامة، ولا قبول الإهانة، بل هو فضيلة داخلية تُمكِّن الإنسان من التماسك، وتُعزز قدرته على إدارة مشاعره، بدلًا من أن تنفجر به أو عليه.



البعض يُدافع عن هذا "التحسس الجماعي" بأنه شكل من أشكال الوعي؛ وعي بالحقوق، ووعي بالذات، لكن الوعي الحقيقي لا يجعل الإنسان يهرب من كل اختلاف، ولا يُحوِّل كل خلاف إلى أزمة وجودية، الوعي الحقيقي هو القدرة على وضع المشاعر في مكانها، والتمييز بين الوقائع والانفعالات.



نحو تربية أكثر صلابة:

لا سبيل إلى تجاوز هذه الظاهرة إلا بتربية جيلٍ يتحمل، ويفهم، ويتعامل مع الحياة بمرونة وقوة، نحن لا نحتاج إلى قلوب باردة، لكننا بحاجة إلى عقول صلبة، قادرة على المواجهة دون قسوة، وعلى التفاعل دون تهور.



ولعل أول خطوة هي إعادة النظر في مفهوم التربية، من الحماية المطلقة إلى التهيئة الواقعية، ومن تجنب الألم إلى تعلم كيفية مواجهته.

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع zoro1

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2025/07/19, 07:39 AM
الصورة الرمزية ناصــر ســـات
ناصــر ســـات ناصــر ســـات متواجد حالياً
۩۞۩ الـمـــديـــر الــــعـــــام ۩۞۩
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 May
المشاركات : 24,543
الدولة : مصــ المنصورة ــر
افتراضي رد: اسباب الحساسية الاجتماعية المفرطة .

بــارك الله فـيـكم ولكم
وجـزاكم الله خــيــرًا
مهندسنا الحبيب

   

التوقيع
https://www.amalqtsat.com/vb/image.php?u=1&type=sigpic&dateline=1641735815

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع ناصــر ســـات

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2025/07/19, 02:32 PM
الصورة الرمزية ۩◄عبد العزيز شلبى►۩
۩◄عبد العزيز شلبى►۩ ۩◄عبد العزيز شلبى►۩ متواجد حالياً
عملاق الصيانة والفلاشات في الوطن العربي
رابطة مشجعى نادى ليفربول
ليفربول    
تاريخ التسجيل: 2022 Oct
المشاركات : 8,744
الدولة : **مصـ المنصورة ـر**
افتراضي رد: اسباب الحساسية الاجتماعية المفرطة .

تــســــــ ــــلم الايـــــــ ـــــــادى
مجهود رائع يستحق الشكر والتقدير
تحياتى لك يا غالي

   

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع ۩◄عبد العزيز شلبى►۩

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:04 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
منتديات عمالقه السات

____________________________________
عمالقة السات
الكنز المصرى العربى الذي تم إكتشافة عام 2021 من فريق عمالقة السات وبمشيئة الله سوف يتربع على عرش المنتديات

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1